راح تكون هاي الصفحة ..خاصة بالقصص..راح نزل قصص.. وياليت من كل الكراميش الموجودين معنا بالمنتدى..يساعدوني..
$$،،،مساعدتكم راح تكون في التالي$$،، 1-ان تكون القصه المنزله غير مخلة بالدين الاسلامي وادابه. 2-طرح ارائكم حول القصه المطروحه. 3-ماذا استفدت انت شخصيا من القصه. 4-والسماح لكل عضو ان ينزل قصة وحده ::::فقط:::
الطفل والأمل أمام المحيط الكبيروعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر إلى نجمة البحرالتي قذفتها الأمواج الهائجة. وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجرينحو نجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت وكلما أعاد نجمة إلى البحرقذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقومبدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر… فجأة ناداه فيلسوف كان يتابعنشاطه وقال له : يا بني لماذا تعيد نجوم البحر إلى موطنها ؟ يا بني ألاترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟ قال الصبي : إنني أشعربالسعادة لأنني أحاول أن أخدم الآخرين ويكفيني فخراً أنني أبذل الذيأستطيعه. قال الفيلسوف : أن نجمة البحر التي أنقذتها قد تلفظهاالأمواج من جديد فتعود إلى الساحل وتموت. يا بني انظر إلى ملايينالنجوم انك لم تصلح شيئاً .. انظر إلى الأمام .. انظر بواقعية .. قال الصبي : لقد شغلتني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ فاتركنيلأعمل واجلس أنت في برجك العاجي وانظر إلى موت الملايين من نجوم البحردون أن تحرك ساكنا أما أنا فسعادتي بأن أبذل وأسعى في انتشال مما يمكنانتشاله. مضى الصبي يلقي بالنجوم إلى المحيط ويطرب بسماع صوتالأمواج دون إحباط ويواجهها بالأمل اليافع والعمل النافع غير عابئبالفيلسوف الذي حاول أن يسبح في محيط الأفكار ولكنه غرق مع أمواجوأفواج القنوط والتثبيط. لم يعلم الفيلسوف أن المطلوب منه السعي فيالإصلاح مهما كانت الجراح إذا استضأنا بنور تلك الأقصوصة نجد أن أعدادالمدمنين على المخدرات المنحرفين.. المقصرين .. لا تنحصر ولكن أبوابالأمل يجب أن لا تقفل وكل جهد ولو كان بسيطاً يجب أن يبذل لسد الخللوعلاج الزلل. لقد عاش الطفل في أعماق الحياة فغرس الأمل على طول رمالالساحل وعاش الفيلسوف على هامشها فلم ينفعه علمه الواسع في خدمةالواقع. أيها المعلم، أيها الأب، أيتها الأم، أيها الداعية إذا لمتتحركوا نحو الإصلاح فمن سيتحرك؟ إذا لم تتحركوا الآن فمتىسنتحرك؟ إذا لم يبدأ الإصلاح هنا فأين سنبدأ؟ وإذا لم يبدأالإنسان من الداخل فكيف يكون؟