من الؤكد ن العنف لا يعني الشجاعة.ولا يرتبط دائم بالحق.فهو في انقطاقه
عن كل تبرير منطقي او اخلاقي يمثل انحرافا نفسيا و اجتماعياا.
و مع ذلك نجده محدقا بأطفالنا من كل صوب.ماذا نفعل ؟
انتبهت عندما قال طفلها للآبيه.(طاخ...
طاخ...عيط يا بابا...عيط انا ضربتك
بالمثلث)... و طبعا كان يقصد (بالمسدس)
..لم تضحك...ولم تبتسم.و قد تغير
طفلها حقا.بعد ان كان يمتنع عن
اللعب مع ابن خالته للآنه يوجد
اليه عين المسدس البلاستيكي
اللعبة!. وبعد ان كان يخشة فرقعة
الرصاصة البلاستيك او حتى صوتها
و يفر من هذا اللعب الخشن.صار
هو الذي يمارسه ولو لم يكن لديه
(المثلث)...اقصد المسدس
قالت امه.ليس هذا فقط.بل اصبح
يطالب بأنيذهب الى (المول) و تقصد
السوق التجاري الكبير القريب من منزلهم.
فسألتها, هل يريد ان يشتري شيئا ؟...
لعبة مثلا؟
قالت لا
عاقبة اذا مارس العنف