السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
بينما كنت اتابع قناه العربيه ذات مساء..لفت انتباهي
تقرير اعده احد المراسلين..من احد الدول الاسلاميه..عن مجموعه
من الاطفال..يلعبون سويا..لعبه لا استطيع ان اسميها الا لعبه الموت..
دعوني اخبركم كيف كانت هذه اللعبه..
يصطف مجموعه من الاطفال ثم يأتي احدهم يمثل دور انتحاري فيسلم على هؤلاء
الاطفال السلام الاخير مودع لهم..واعدا اياهم باللقاء فالجنه..وقد لبس قناع يخفي معالم وجهه
ويلبس حزاماً ناسفاً..ثم يهجم عى مجموعه أمنه من الاطفال..يقتلهم ويقتل معهم...!!!
في مشهد بالفعل لا استطيع ان اصفه كما شاهدت..
صدقا جلست افكر كثير في هؤلاء الاطفال..وكيف ان الاوضاع السياسيه اثرت عليهم..وسلبت منهم
طفولتهم وبرائتهم..فاصبح مخزونهم للغد ليس العاب..وحلوى..وضحكات..
..بل دماء..وتفجيرات..ومواقف مؤلمه لا تمسح من الذاكره..
يتأثرون بما حولهم..وقد يعيشون في حاله نفسيه شديدة من الضغوطات التي يرونها
..نحنا الكبار قد نعي كل ما يدور حولنا..ولكن هؤلاء الاطفال..ما يحدث حولهم
اكبر من قدرتهم على الادراك فيبصح التقليد اعمى ما لم يكن هناك رقابه عليهم
كما حدث لذاك الطفل التونسي ذو 12 ربيعا الذي اقدم على الانتحار تقليد لمشهد من مشاهد المسلسل
التركي..دموع الورد..وهذا ليس هو الطفل الاول الذي يقوم بهذا التقليد..
فهناك الكثير من القصص التي تأكد تأثير الاطفال بما يشاهد وما يدور حولهم
انت يا من تقرأ كلماتي الآن..
ما هو شعورك لو وجت يوما طفلك/طفلتك..يلعب لعبه الانتحاري الصغير..؟؟ وماذا ستكون ردت فعلك..؟؟
هل تعتقد ان تأثر الاطفال بالاحداث من حولنا اكثر من تأثر الناضجين بها..؟؟
هل الطفل الذي يعيش في مجتمع يعاني من وطأه الحروب يكبر قبل حينه..؟؟
هل تعتقد اننا اصبحنا نعيش في زمن سلب من اطفالنا برائه الطفوله وسحرها..وجمالها..؟؟
ما هو دور الاسره في حل هذه المشكله من وجهه نظرك..؟؟
وفالنهايه
عذرا على الاطاله..واشكر كل من قرأ كلماتي..واسعدني بالرد عليها..
لكم كل الشكر والاحترام
الموضوع من كتاباتي وليس بمنقول